Skip to main content

معلومات جديدة ومفيدة

قد أظهرت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون من جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة، معلومات جديدة ومثيرة بشأن مرض سرطان الثدي. وأشاروا إلى أنهم تمكنوا من اكتشاف أحد البروتينات التي لها فاعلية كبيرة في علاج مرض سرطان الثدي، ويعرف باسم "بار-4".

معلومات جديدة ومفيدة: بشأن مرض سرطان الثدي.

من المهم أن تعتاد المرأة على فحص ثدييها وخصوصاً بعد الإنتهاء من الدورة الشهرية كي تستطيع ملاحظة أي تغيير قد يطرأ عليهما.

وأفضل وقت لفحص الثدي هو بعد الإنتهاء من الدورة الشهرية، إذ يكون قد خف تأثير الهرمونات عليه... لذلك، إذا قامت المريضة بفحص ثدييها قبل موعد الدورة مباشرة فيكون ملمسهما متحجّراً وجامداً مما يصعب معه التمييز بين نسيج الثدي وأي كتلة أخرى.

وفي حال شعرت الفتاة بأي شيء خارج عن المألوف، يجب أن تراجع طبيبها.

وقد أظهرت دراسة علمية حديثة، أشرف عليها باحثون من جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة، معلومات جديدة ومثيرة بشأن مرض سرطان الثدي.
وأشاروا إلى أنهم تمكنوا من اكتشاف أحد البروتينات التي لها فاعلية كبيرة في علاج مرض سرطان الثدي، ويعرف باسم "بار-4".

كونه:
- يملك خواصاً رائعاً في تثبيط أورام الثدي.
- يعمل على تأخير معاودة الإصابة بها عقب الشفاء منها، وذلك من طريق تثبيط عملية التعبير الجيني والحد من فاعلية الجينات المسؤولة عن الإصابة بالمرض.

من جهة أخرى، يتم التوجه حالياً إلى الطرق "الطبيعية" للوقاية من بعض الأمراض، إذ أن الطعام الذي نتناوله يؤدي دوراً رئيسيّاً في الحد من نشاط الخلايا السرطانيّة.

ومن أهم هذه الأطعمة:
- الأسماك الزيتيّة مثل سمك الماكريل والسردين و السلمون: فقد وجدت البحوث انخفاض نسبة انتشار سرطان الثدي في الأسكيمو بسبب اعتمادهم على هذه الأسماك في غذائهم، وذلك يعود لغناها بدهون اوميغا - أظهرت النتائج الأخيرة، أن اوميغا 3 يعمل على إبطاء نمو الأورام السرطانيّة وتعزيز جهاز المناعة، لأن أحماض أوميغا 3 تحافظ على نمو الخلايا تحت السيطرة وبشكل سليم.
- الملفوف والبروكولي والقرنبيط: أطعمة تحتوي على مركبات مضادة للسرطان تعرف باسم الأندول- كربينول - 3 التي تعمل على تعطيل هرمون الاستروجين، وتالياً خفض خطر الاصابة بسرطان الثدي.
- الفواكه والخضراوات الصفراء والبرتقالية، مثل القرع والفلفل الأصفر والشمّام تعتبر مصدراً غنياً من البيتا كاروتين ومضادات الأكسدة التي تساعد في محاربة الجزيئات العالية التفاعل، والتي يمكن أن تضر الجسم وتؤدي إلى أمراض خطرة مثل سرطان الثدي.
- الأطعمة التي تحتوي على الألياف تساعد في تنظيم إفراز هرمون الإستروجين. وزيادة إفراز هذا الهرمون تسهم بشكل كبير في مساعدة الخلايا السرطانية على الإنقسام.

أخيراً، أكّدت أحدث البحوث الطبية أن انتظام المرأة في تناول فنجانين من القهوة يومياً يساعدها في الوقاية من أخطار الإصابة بسرطان الثدي، وذلك لاحتواء القهوة على كميات وفيرة من مادة "تاموكسفين" المضادة للأكسدة والتي تلعب دوراً مهماً في تراجع فرص عودة الإصابة بسرطان الثدي مرة أخرى.

المرأة, سرطان الثدي, الطبيب, الدورة الشهرية, الهرمونات, الولايات المتحدة, جامعة بنسلفانيا, البروتينات, معلومات جديدة ومفيدة, New and useful information

  • عدد الزيارات: 2981