الصبر في الديانات الثلاث

في الإسلام... في اليهودية... وفي المسيحية، الصبر من أثمن الفضائل في الحياة... اليكم بعض الآيات المشجعة... أرجو التمتع بهذه الجواهر المملوءة حكمة...

في الإسلام... في اليهودية... وفي المسيحية، الصبر من أثمن الفضائل في الحياة... اليكم بعض الآيات المشجعة... أرجو التمتع بهذه الجواهر المملوءة حكمة...

في الإسلام... أن الله مع الصابرين، خاصة خلال المعاناة...

"السعي لوجه الله وطلب مساعدته بمواظبة على الصبر والصلاة"

و" بشـّر الصابرين بالفرح"

و" سوف لايمنح الخير إلا إلى الذين صبروا وضبطوا النفس..."
و"ليس من الصواب أن تلتفت نحو الشرق أو الغرب ولكن من البر أن تؤمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتب، والرسل. ويجب أن تكون حازما وصبورا، في الألم والضراء وفي جميع فترات الذعر هذه هي في الحقيقة خشية الله".
في الإسلام، المثابرة بصبر،على الرغم من الصعوبات، هو قمة السلوك خلال الأوقات الصعبة. وقد وعد الله، أنه سيكون هناك راحة في النهاية سواء فيما إذا كانت الصراعات داخلية أو خارجية.

في اليهودية... يوجد الكثير من الآيات المشجعة اليكم بعضها:

"اننى سوف انتظر الله الذي يخلصني"....

"بَطِيءُ الْغَضَبِ كَثِيرُ الْفَهْمِ، وَقَصِيرُ الرُّوحِ مُعَلِّي الْحَمَقِ"

"اَلرَّجُلُ الْغَضُوبُ يُهَيِّجُ الْخُصُومَةَ، وَبَطِيءُ الْغَضَبِ يُسَكِّنُ الْخِصَامَ"

" اَلْبَطِيءُ الْغَضَبِ خَيْرٌ مِنَ الْجَبَّارِ، وَمَالِكُ رُوحِهِ خَيْرٌ مِمَّنْ يَأْخُذُ مَدِينَةً."

"نِهَايَةُ أَمْرٍ خَيْرٌ مِنْ بَدَايَتِهِ. طُولُ الرُّوحِ خَيْرٌ مِنْ تَكَبُّرِ الرُّوحِ. لاَ تُسْرِعْ بِرُوحِكَ إِلَى الْغَضَبِ، لأَنَّ الْغَضَبَ يَسْتَقِرُّ فِي حِضْنِ الْجُهَّالِ"

"... بِبُطْءِ الْغَضَبِ يُقْنَعُ الرَّئِيسُ، وَاللِّسَانُ اللَّيِّنُ يَكْسِرُ الْعَظْمَ. أَوَجَدْتَ عَسَلاً؟ فَكُلْ كِفَايَتَكَ، لِئَلاَّ تَتَّخِمَ فَتَتَقَيَّأَهُ."

في المسيحية... الصبر هو عمل الروح القدس في المسيحي الذي قبل هدية الخلاص... اليكم بعض ما ورد في الكتاب المقدس.

"وَنَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ: أَنْذِرُوا الَّذِينَ بِلاَ تَرْتِيبٍ. شَجِّعُوا صِغَارَ النُّفُوسِ. أَسْنِدُوا الضُّعَفَاءَ. تَأَنَّوْا عَلَى الْجَمِيعِ. انْظُرُوا أَنْ لاَ يُجَازِيَ أَحَدٌ أَحَدًا عَنْ شَرّ بِشَرّ، بَلْ كُلَّ حِينٍ اتَّبِعُوا الْخَيْرَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ وَلِلْجَمِيعِ"

"فَتَأَنَّوْا أَيُّهَا الإِخْوَةُ إِلَى مَجِيءِ الرَّبِّ... لاَ يَئِنَّ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ أَيُّهَا الإِخْوَةُ لِئَلاَّ تُدَانُوا. هُوَذَا الدَّيَّانُ وَاقِفٌ قُدَّامَ الْبَابِ. خُذُوا يَا إِخْوَتِي مِثَالاً لاحْتِمَالِ الْمَشَقَّاتِ وَالأَنَاةِ: الأَنْبِيَاءَ الَّذِينَ تَكَلَّمُوا بِاسْمِ الرَّبِّ. هَا نَحْنُ نُطَوِّبُ الصَّابِرِينَ. قَدْ سَمِعْتُمْ بِصَبْرِ أَيُّوبَ وَرَأَيْتُمْ عَاقِبَةَ الرَّبِّ. لأَنَّ الرَّبَّ كَثِيرُ الرَّحْمَةِ وَرَؤُوفٌ."

في غلاطية، يتم سرد الصبر باعتباره صفة من صفات "ثمر الروح": وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ. وَدَاعَةٌ تَعَفُّفٌ. ضِدَّ أَمْثَالِ هذِهِ لَيْسَ نَامُوسٌ"

اينما كنا في طريقنا في هذه الرحلة التي نسميها الحياة... لدينا جميعا طريق طويل لنقطعه... وفرصة... للعودة الى محبة الله...

مقالات متعلقة:

مصدر الصبر

الصبر وطول الأناة