الدكتورة مها المنيف

أشجع إمرأة في العالم.. تكافح ضدَّ العنف الأسري... قضت أكثر من عشر سنوات وهي تكافح ضدَّ العنف الأسري، وقد أقامت عدَّة حملات توعية في هذا الشأن، ولم تتوقَّف عن المطالبة بإنشاء مرصدٍ لإحصاءات العنف الأسري...

قضت أكثر من عشر سنوات وهي تكافح ضدَّ العنف الأسري، وقد أقامت عدَّة حملات توعية في هذا الشأن، ولم تتوقَّف عن المطالبة بإنشاء مرصدٍ لإحصاءات العنف الأسري. ...

هي الدكتورة مها المنيف، الطبيبة السعودية، والرئيسة التنفيذيَّة لبرنامج الأمان الأسري الوطني. 

تعدّدت إهتمامات الدكتورة مها وتوزَّعت بين إهتمامها بمكافحة العنف الأُسري، والعنف ضدّ الأطفال. 

تقلَّدت المنيف عدَّة مناصب، فإلى جانب مكافحة ضحايا العنف وأشكاله المتعدِّدة، إلى عضويتها في لجنة ضحايا العنف في مدينة الملك عبد العزيز الطبيَّة، كما إنها مستشارة غير متفرِّغة في مجلس الشورى. 

ومؤخراً وتحديداً في التاسع والعشرين من شهر آذار ٢٠١٤، تسلَّمت مها المنيف جائزة أشجع إمرأة في العالم، وقد سلَّمها إياها الرئيس الأميركي أوباما، بالنيابة عن زوجته، والتي كان من المُفترض أن تسلمها إياها السيِّدة الأولى في حفلٍ ضخم، أُقيم في واشنطن بداية شهر آذار مارِس ٢٠١٤. لكنَّ المنيف لم تتمكَّن من الحضور بسبب عمليَّة جراحيَّة أُجريت لها. 

وقد تسلَّمت المنيف هذه الجائزة في السعوديَّة، حيث قابلت الرئيس الأميركي خلال زيارة له للسعودية مع عددٍ من القيادات، وقد دار الحديث حول تطوّر المرأة السعوديَّة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله.

حصدت المنيف جوائز عديدة في هذا المجال، مثل جائزة المرأة الأكثر ريادةً، وهي الجائزة التي تُمنَح للقيادات النسائية الرائدة في القطاع العام. وها هي تحصل الآن على جائزة أشجع إمرأة في العالم. 

مبروك مها المنيف... لقد استطعتِ إحداث تغييرٍ إيجابي في مجتمعك. هنيئاً لكِ وللمرأة السعوديَّة.