هناء إدوٓر

شاركت السيدة إدوَر في تأسيس عددٍ من المنظمات، بما في ذلك المحكمة للمرأة العربية التي شُكِّلت في بيروت عام ١٩٩٦، والتي تهدف لمكافحة العنف ضد المرأة؛ 

في ١٤ تشرين الثاني ٢٠١٣ إختيرت هناء إدوٓر لنيل جائزة " تكريم " ل " إمرأة العام العربية ٢٠١٣ ". والسيدة هناء إدوَر ناشطة في مجال حقوق الإنسان والديموقراطيَّة ومنظمات المجتمع المدني والمرأة وحقوق المكونات القوميَّة والدينية الصغيرة في العراق. وهي رئيسة جمعية الأمل العراقية.

أسست (Iraqi Women Network (IWN)) وهي شبكة مخصصة للنساء العراقيات تضم أكثر من ثمانين مجموعة نسائية في جميع أنحاء البلاد. 

وكقائدة، كانت في الطليعة وشاركت في حملات مختلفة من أجل مساواة المرأة وتعزيز دورها في صنع القرار في العملية الدستورية. 

شاركت السيدة إدوَر في تأسيس عددٍ من المنظمات، بما في ذلك المحكمة للمرأة العربية التي شُكِّلت في بيروت عام ١٩٩٦، والتي تهدف لمكافحة العنف ضد المرأة؛ يُضافُ إلى ذلك شبكة المنظمات العربية غير الحكومية من أجل التنمية، والتي تدعم وتمكِّن المجتمعات العربية المدنية وتمنحها سلطات واسعة في سعيها من أجل الديموقراطية، حقوق الإنسان، التنمية المستدامة؛ كما شاركت السيِّدة إدوَر في تأسيس "بيت خانزاد" وهو مأوى يأوي السيدات والأطفال على حدٍ سواء، ومقرُّه أربيل. كما شغَلتْ أيضاً مركز أمينة الدوري النسائي العراقي من عام  ١٩٨١ وحتى عام ١٩٩٨. كما كانت رئيسة مجلس إدارة "Aruba" ومركزها السليمانية والتي تعمل على مكافحة العنف ضد المرأة. وهي كانت عضواً في المجلس العراقي من أجل السلام والتضامن، واستمرَّت هذه العضويَّة لسنتين.

وفي تشرين الأوَّل عام ٢٠٠٥ خاطبت السيدة إدوَر مجلس الأمن في الأمم المتحدة في جلسةٍ مُغلَقة بما يتعلَّق بالقرار ١٣٢٥ بالإرتباط مع وضع المرأة العراقية ودورها في بناء السلام والديموقراطية في العراق.

ومما لا شك فيه أنَّ السيِّدة إدوَر سيِّدة شجاعة وجريئة، لا تتأخر بأن تعبّـر عمّا يدور في فكرها. ... إنه من واجبي أن أقول شيئاً، لا يمكنني أن أصمت"!!!

مبروك للسيِّدة هناء إدوَر على هذه الجائزة... إنك فخرٌ لكل نساء العراق، لا بل لكل نساء الأمة العربية... نعم إنكِ تستحقين هذه الجائزة وهذا التكريم... هنيئاً لكِ!!!