Skip to main content

اهتمامنا بأذهاننا!

فلنُشغِل أذهاننا وعقولنا بغضِّ النظر عن العمر الذي نحن فيه... ولنحاول تطبيق ما قرأناه... ولا شك أننا سنحصدُ نتائج ممتازة... وتشجيعا من الموقع هذا.... نحن بانتظار استلام مقالاتكم واذا كانت مناسبة للموقع سننشرها في صفحة "منك لنا".

 سؤال ٌ يطرحه الجميع: هل بإمكاننا فعلُ شيءٍ ما لكي نُبطِيء أو نخفِّف من حالة التدهور المعرفي "cognitive decline"- في المرحلة المتقدِّمة من العمر؟       

يقول العلماء نعم!!!

وقد اكتشف هؤلاء العلماء بأنَّ الأشخاص الذين عملوا على تحفيز -أو لنقُلْ تحميس- عقولهم وأذهانهم وانجذبوا نحو أنشطةٍ حيويةٍ مثل القراءة أو الكتابة أو أي نشاط محفِّزٍ آخر، حصلوا على نسبةٍ أبطأ في التدهور الذهني في المراحل الأخيرة من العمر، مقارنةً مع الذين لم يمارسوا أياً من هذه الأنشطة.

كما أنه توجد ألعابٌ عدة في الأسواق، تهدف إلى تدريب الدماغ والتي باستطاعتها أن تختبر عمر أو مدى إنتاجيَّته. 

وإحدى هذه الألعاب هي "درِّب دماغك يومياً خلال دقائق"!! والتي صمَّمها الدكتور "كاواشيما". ولعبة تدريب الدماغ هذه هي عبارةٌ عن لعبةِ ڤيديو تتضمَّن ألغازاً أو ما يُسمَّى الألغاز أو الاحجية "puzzles". وقد طوَّرتها ونشرتها شركة نينتندو "Nintendo" المعروفة... وهي مُنتجاتٍ ترفيهيَّةٍ من توقيع الدكتور كاواشيما بعد أن أمضى سنين طويلة من العمل في مجال علم الأعصاب أوالأمراض العصبية في الدماغ. 

إنَّ مجموعة ألعاب "علم الدماغ" هذه تَعرِضُ ألعاباً مختلفةً ومتعدِّدة من ألعاب الـ "Puzzle" ،وتتضمَّن اختباراتٍ لا حصر لها، كما أنها تحتوي على أسئلةٍ في الرياضيات، بالإضافة إلى الـ "Puzzle" المعروفة بإسم سودوكو "Sudoko"، وجميعها مُصمَّمة لكي تساعد في حفظ أجزاء معيَّنة من الدماغ وتبقيه في نشاط وحيويةٍ دائمين.

كما أنَّ استخدام ألعاب "عمر الدماغ" هذه هو في غاية السهولة ويعطي نكهةً ترفيهيَّةً مُميَّزة، إذ يستخدم اللاعب الشاشات التي تعمل باللمس، كما أنها تستخدِمُ الميكروفون في عددٍ كبيرٍ من ألغازها وأسئلتها. 

وقد لاقت الألعاب هذه نجاحاً لا يُضاهى سواءً من الناحية التجاريّة أو من الناحية التسويقيَّة. وقد أسهمت عمليَّة بيع ١٩ مليون نسخة في جميع أنحاء العالم في حصد جوائز ومكافآت مُضاعَفة لأجل جودتها العالية وإبداعها المتجدِّد. 

وهناك طرقٌ عِدَّة باستطاعتنا اتِّباعها تساعدنا في الحفاظ على حيويَّة ونشاط أذهاننا، وإحدى هذه الطرق هي قراءة الكتب على سبيل المثال.

وقد أظهرت النتائج أنَّ قراءة المزيد من الكتب، والمزيد من الكتابة أيضاً، والقيام بالنشاطات التي تتطلَّب عملاً تنسيقياً بين العقل والجسد كالرقصِ مثلاً، تُسهِمُ في جعلِ أذهاننا في انشغالٍ مفيد دائم...

فلنُشغِل أذهاننا وعقولنا بغضِّ النظر عن العمر الذي نحن فيه... ولنحاول تطبيق ما قرأناه... ولا شك أننا سنحصدُ نتائج ممتازة...

وتشجيعا من الموقع هذا.... نحن بانتظار استلام مقالاتكم واذا كانت مناسبة للموقع سننشرها في صفحة "منك لنا ".

الدماغ, العمر, الجسد, التدهور, التحفيز, العلماء, الأنشطة, Our interest in our minds!

  • عدد الزيارات: 2289