والطفولة.... ما زالت بانتظار

وُلِدَتْ ريمي بندلي عام ١٩٧٩ في مدينة طرابلس اللبنانيَّة من أبٍ يُدعى رينيه بندلي وأم تُدعى هدى صيداوي. وكانت هذه العائلة تنتمي إلى العائلة الموسيقيَّة، وسرعان ما ظهرت موهبة الطفلة ريمي في الموسيقى والغناء. كانت ريمي وقتها طفلةً طريَّةً، لم تتخطى سن الثالثة والنصف حين سجَّلت أغنيتها الأولى "إيماني أحلى إيمان"، وقد أهدتها حينها لوطنها لبنان الذي مزَّقته الحرب....

"أعطونا الطفولة"

الحقيقة إنَّ ريمي الطفلة قد أنشدت هذه الأغنية للمرَّة الأولى في المقرّ الرسمي لرئاسة الجمهوريَّة....

وُلِدَتْ ريمي بندلي عام ١٩٧٩ في مدينة طرابلس اللبنانيَّة من أبٍ يُدعى رينيه بندلي وأم تُدعى هدى صيداوي. وكانت هذه العائلة تنتمي إلى العائلة الموسيقيَّة، وسرعان ما ظهرت موهبة الطفلة ريمي في الموسيقى والغناء.

كانت ريمي وقتها طفلةً طريَّةً، لم تتخطى سن الثالثة والنصف حين سجَّلت أغنيتها الأولى "إيماني أحلى إيمان"، وقد أهدتها حينها لوطنها لبنان الذي مزَّقته الحرب....

بعدها تابعت ريمي مسيرتها في تسجيل أغاني كثيرةٍ أخرى للأطفال، وأصدرت عدَّة ألبومات من الأغاني. لكنَّ شهرتها ازدادت أكثر في العالم العربي من خلال أغنيتها التي أحرزت المقام الأوَّل والتي أنشدتها عام ١٩٨٥ "أعطونا الطفولة".

….والآن بعد حوالى الثلاثين عام....  لم تتحقق أمنيات ريمي.....

والطفولة....  ما زالت بانتظار........

والقتل والدمار يستمر....

وقتل الأبرياء يستمر.....

إلى متى سيستمر التخلف؟

إلى متى إلغاء الآخر هو الحل؟

نطلب من ريمي الصبية مرة أخرى أن تغني "أعطونا الطفولة" في القصر الجمهوري اللبناني....

ربما هذه المرة ينتبه المسؤلين عن ادارة البلد أن الحياة... ستستمر....

لكن...لكن.... يوما ما..... هم سيقفون أمام الله العادل لاعطاء حساب عن أعمالهم....

أنا أخاف عليكم..... ولن أحسدكم على هذه اللحظة..... من سيكون في عونكم؟