Skip to main content

العنف ضد المرأة

لوقف جرائم العنف ضد المرأة يجب العمل على ناحيتين:

تجريم العنف الأسري من أعلى المستويات القضائية، وبشكل صارم.

لوقف جرائم العنف ضد المرأة يجب العمل على ناحيتين:

تجريم العنف الأسري من أعلى المستويات القضائية، وبشكل صارم.

وتوعية المرأة بحقوقها، وذلك باعلامها عن كيفية الإبلاغ عن أي جريمة عنف تتعرض لها وبسرعة لتقديم الأدلة.

بالتزامن مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، 25 نوفمبر، هذا التاريخ الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة لتنظيم نشاطات تذكر الناس مدى حجم مشاكل العنف. النساء حول العالم عرضة للاغتصاب، العنف المنزلي وختان الإناث وأشكال أخرى متعددة للعنف.

تشهد السعودية مطالبات متصاعدة لحماية المرأة من العنف الأسري في ظل تزايد حالات العنف التي ترصدها الجهات المعنية. ويعول البعض أسباب العنف، الفهم الخاطيء لـ الولاية في الدول الاسلامية التي أدت إلى مآلات وخيمة لدى كثير من الأسر، إذ يقوم الولي إن كان الأب أو غيره بالتحكم بمصير أبنائه وبناته (حتى ولو كان غير مؤهل للمسؤولية مثلا يعاني من المرض النفسيً)، فيحرمهم من الدراسة تارة أو يمارس ضدهم كافة أشكال العنف. فالمرأة خصوصا تتعرض للضرب لأسباب عديدة، وأيضا منهم من يستغل الخطابات الدينية المتشددة التي تعتمد على مقولات دينية خاطئة.

فتعددت الاسباب والنتيجة واحدة.... فالكثير من القضاة ورجال الدين لا يعترفون بالاتفاقيات الدولية التي تجرم ممارسة العنف ضد المرأة. ولو وجـد القانون فالمشكلة في تطبيقه.... وحتى لو منح التشريع للمرأة حقوقها، فالنساء يجهلن حقوقهن كما يجهلن الإجراءات الواجب اتخاذها عند تعرضهن للأذى حيث لا يقمن بالإبلاغ عن الحادثة إلا بعد مرور سنوات.

ويتعرض أعضاء دار الحماية – حماية المرأة من العنف. يتعرضون هم أيضا للعنف أثناء القاء القبض على الولي العنيف أو أثناء زيارة أو مواجهة من يقومون بالعنف. وقد يصل الأمر إلى تعرض البعض منهم للقتل والاغتصاب. لهذا تمت المطالبة بتوفير حماية لأعضـاء دار الحماية من العنف الذي يتعرضون له أثناء قيامهم بواجباتهم.

إليكم بعض الاحصائيات العالمية عن العنف. عـِـلما أن الجميع يقـّـر بعدم وجود إحصائيات دقيقة تظهر المشكلة بحجمها الحقيقي.

المعنفات:

44% تحت عمر 18 سنة.

80% تحت عمر 30 سنة.

الاغتصاب:

كل دقيقتين عملية اغتصاب.

معدل ضحايا الاغتصاب 207754 تحت سن 12 سنة.

الابلاغات:

54% لا يبلـّـغوا الشرطة.

97% من المغتصِبين لا يدخلون السجون.

ثلثي عمليات الاغتصاب تحدث من قـِـبـَـل شخص معروف من الضحية.

38% من المغتصبين هم من أقرباء الضحية.

نحن نشجع المرأة أن تعرف حقوقها،

نشجعها على البحث في كيفية الإبلاغ عن أي جريمة عنف تتعرض لها وبسرعة لتقديم الأدلة كما يطلب المسؤولون.

العنف, العنف الاسري, violence against woman, العنف ضد المرأة, الاغتصاب, ختان الاناث

  • عدد الزيارات: 2493