Skip to main content

إعادة اختراع العباية... الهوية!

على مدى السنوات القليلة الماضية، كان هناك الكثير من الحديث عن تطور العباءة. بدأ كل شيء عندما "ايمان سعيد المنديل" بدأت في صنع عباءتها مع الألوان.. ورأت صديقاتها أن هذا كان جميلا وعملن مثلها....

على مدى السنوات القليلة الماضية، كان هناك الكثير من الحديث عن تطور العباءة. بدأ كل شيء عندما "ايمان سعيد المنديل" بدأت في صنع عباءتها مع الألوان.. ورأت صديقاتها أن هذا كان جميلا وعملن مثلها....
وقالت ايمان انها تريد المرأة السعودية ان تعتمد العبايات الملونة  لانها اكثر تعبيرا  عن هويتها.
لقد كان الإنسان  على مر العصور بحاجة إلى التعبير على الشخصية بطريقة او باخرى. وإذا جردنا شخص من "فرادته" يصبح الانسان وكأنه شيء لا انسان.
عندما ننظر للجميع على حـد سواء ونوحـّد الاشخاص على حـد سواء سيكون لدينا قضية "أزمة هوية". وأعتقد أننا جميعا نتحـد باحتياجاتنا، وضعفاتنا ولكن عندما يتعلق الأمر بالفردية..لسنا سواسية!!!

ويتبع اختلاف الهويات ...خلافات ...على جميع الاصعدة. وأنه من الصواب أن نسمح للخلافات، وحب التنوع، إذ عندها فقط يصبح لدينا حياة أكثر ثراء وتنوع.

اليس من الافضل أن نتعلم قبول الآخرين؟ فلا يهم إذا وافقنا على كل شيء أم لا، فلكل شخص الحق في أن يكون كما يشاء.
وقالت ايمان ان "هدفي هو جعل المرأة السعودية تبدو وكأنها جزء المجتمع"، فليس المهم فقط الهوية المميزة لكن مدى المساهمة في المجتمع ايضا.
المرأة كانت مستعدة لذلك منذ زمن طويل لكنها الآن مستعدة اكثر اذ اصبحت متعلمة مثقفة ومتاهلة ولديها المواهب.

 السؤال  الذي يطرح نفسه هو:

هل الرجل مسـتعد لهذه اللحظة؟ في الواقع، انه من الاسهل بكثير بالنسبة للرجل ان يبقى كل شيء على حاله ،وهذا طبعا أقـل تحديا إذا كان الرجل غير مستعد لذلك ،  فالقضية التي تواجهه هي "هوية نفسه".التغير في المجتمعات لا بد منه.... فيوما ما سوف يجد كلٌ هويته... ان شاءالله.

العباية, الهوية

  • عدد الزيارات: 2774