التعـَـصُـب

من الظواهر التي تـُـقلق العالم اليوم ظاهرة العـُـنف... والعـُـنف يأتي نتيجة التعصـُب... وعادة يكون التعصب ضد جنس معيـَـن أو دين معين... وينشأ التعصـب نتيجة أخطاء في طريقة التفكير، مثلا: عـدم النظر إلى الإنسان الفرد كقيمة في ذاته بغض النظر عن إنتمائه...

من الظواهر التي تـُـقلق العالم اليوم ظاهرة العـُـنف...

والعـُـنف يأتي نتيجة التعصـُب...

وعادة يكون التعصب ضد جنس معيـَـن أو دين معين...

وينشأ التعصـب نتيجة أخطاء في طريقة التفكير، مثلا: عـدم النظر إلى الإنسان الفرد كقيمة في ذاته بغض النظر عن إنتمائه...

ويمكن أن نـُـعرّف التعصّب على أنه: التفكير الخاطيء أو التفكير المريض من نحو الآخرين دون مُبـرّر منطقي... أو أنه أي التعصب موقف رفضْ عنيف لإنسان ما، لا لشـيء إلا لأنه ينتمي إلى جماعة مرفوضة... التعصّب مرض نفسي من الضروري مواجهته...

هنالك خمس حالات للتعبير عن التعصّب...

أولا: بالكلام... يتحدث المتعصِب مع أصدقائه بحرية وكراهية ضد الشخص أو الجماعة التي يرفضها...

ثانيا: بالتجنب... وهنا لا يؤذي المتعصِب مشاعرَ الفرد أو الجماعة المتعصِب ضدهم لكنه يعتذر عن عدم التعامل معهم...

ثالثا: الإضطهاد… هنا يأخذ التعصّب شكل حركة خارجية، مثل رفض التعامل بالمساواة مع المتعصَب ضدهم سـواء في الحقوق السياسية أو الوظيفية أو العلمية أو الخدمات والمستشفيات. وهذه الحركة تكون في داخل المجتمع إما بالقانون أو بحـُكم العادة...

رابعا: إستخدام العنف... الإعتداء الجسدي – طرد أسـرة – خطف فتاة – التهديد والوعيد...

خامسا وأخيرا: التطرف... أي الإعدام دون محاكمة – إستباحة الدماء – والمذابح الجماعية...

إن التعصّب هو "إخلاص خادع"... يجعل التـديّـن والعقيدة فوق المحبة، وهذا أمر مرفوض من الله الذي يحب الجميع وعـَـلمنا أن نحبَ الآخر ونقبله.