سئل حكيم : ما الحكمة

 قال : آن تميز بين الذي تعرفه والذي تجهله

آن يستطع  قلبك آن  يبصر ما لم تراه آو تسمعه

آن يستطع  قلبك آن  يبصر ما لم تراه آو تسمعه

لا تطلبها من الجاهل لأنه   يزيد فيك الآلم

اطلبها من العاقل لأنه  يتروى ويبعد عنك الندم

 يبلغ أحيانا مسامعنا خبرها …..طوبى لمن يعرف و يميز طرقها

محجوبة عن الأعين  أحيانا ، متوارية كطير السما

طوبى لمن يجدها ….. لأنها تزيده تفهما

 آفضلها من يعرف قدر نفسه ، وقلبه اليها ومى

قيل  آين توجد ؟

أفي القمر  ؟

قال : ليس لي بها علما

 :قال 

أ في البحر ؟

قال : ليست عندي......وزاد موجه تجهما

 طوبى لمن يفتش عنها ويجدها...لأنها تزيده تعقلا و تفهما

….....فلنعلم

ان وجدت ….........لا توازن لها الفضة ثمنا

ولا يساويها الذهب الخالص.... ولو اليها دنا

من يعرفها ينال أعلى المراتب...... ويتفوه لسانه حكما

 وان وجدت في قلب الحكيم ترشد فمه ….........وتزيد شفتيه بلسما ان تكلم

 ان  كانت  تعوزك  و تجهل مكان وجودها ….. فدق الباب....

واطلبها  بقلب غير مرتاب

 اطلبها من الذي يعطي ولا يعير.....يعطي بسخاء وبدون حساب

حقا …..ان حصلت عليها... فهي نور لقلبك

وان ملكتها ……..تورثها للأ بناء ولكل الأنساب