Skip to main content

دعــاء

أيها الآب... ساعدنا كي ندرك أن حياتنا على هذه الأرض مهما طالت... هي قصيرة بالمقارنة مع الأبدية التي تنتظرنا... ساعدنا كي نقبل الحياة بكل ما فيها من آلام وأفراح وأن نشكرك على كل شيء لأنك إله صالح وتعمل ما هو لخيرنا على الدوام...

أيها الآب الحنون، كم في الأرض من آلام؟!

الآلام تفوق حدود المعقول... جرحى ومرضى ومآس وفقر وجوع وسجن وتشريد.

آلام في كل مكان...

إنّ هذه الآلام تُذيبُ القلب...

تُثير البكاء...

وأنت آب... منك ينبع الحنان كلّه.

فكيف تسمح بهذه القسوة؟

ويجيبني الآب: "إن ما تراه قسوة اليوم هو رحمة إذا قيسَ بالملكوت الذي سيربحونه. تخيّل إنساناً بلغ الملكوت وينعم إلى الأبد. ألا ترى أن آلام هذا الدهر صغيرة بالنسبة إلى ما وصل إليه؟! إنّ آلام هذه الحياة لا تُقاس بالمجد الذي يفوق عقولهم.

أيها الآب... ساعدنا كي ندرك أن حياتنا على هذه الأرض مهما طالت... هي قصيرة بالمقارنة مع الأبدية التي تنتظرنا... ساعدنا كي نقبل الحياة بكل ما فيها من آلام وأفراح وأن نشكرك على كل شيء لأنك إله صالح وتعمل ما هو لخيرنا على الدوام...

آلام, المريض, البكاء, القلب, الأرضٍ, الحنان, الجريح, المجد, دعــاء, Supplication

  • عدد الزيارات: 2495