Skip to main content

اقبلني عندك

قالت كنت أفتش دوما…. ولانشغالي وجهلي حقيقة خالقي… ما زلت أفتش عن ذنب مغفور وأخيرا عرفت… أن مشاغل الحياة لن تنتهي والعالم من حولي يدور

صادفتها يوما سألتها‫: ما الأمر...

قالت... حزينة نار العالم تحرقني… أحس بها كوهج التنور. لونها جميل قرمزي  ولكنـها  تذكرني بالفجور

قالت

تحرقني... تذكرني أنه لكل شـىء في هذا العالم... أجر من الأجور ومهما أحسـست بسحره وجماله… لن أسعد يوما ولا أنا بمسـرور

قالت كنت أفتش دوما…. ولانشغالي وجهلي حقيقة خالقي… ما زلت أفتش عن ذنب مغفور وأخيرا عرفت… أن مشاغل الحياة لن تنتهي والعالم من حولي يدور

قالت

قلقت على حياتي وكنت دوما أحاول فهم ما بين السطور ناقشـت وعالجت مع أهلي و جيراني كل هذه الأمور حاولت معهم  الوصول...... وعلى السعادة الحصــول لا فائدة‫…. تأكدت أنها كرة تتدحرج مسرعة من أمامي وأنا  أحاول عليها العثور.

قالت.... مبتسمة

هدأت.... فكرت جيدا..... وقفت…

وسمعــت صــوت الخالق يقـول:

لا تهتمي  في العالم ومشاكله ولا في…  ما يقول......
ابعدي عـن  شره و ناره… ولا تبقى عني مشــغول….

أصغيت إليه..... واقتربت منه.
علمت حقا‫…. أن البعد عنه أمر غير معقول
خاطبت نفسي وقلت
إلهي..... أنت وحدك من يهتم لأمري

اقبلني عندك
لأني إليك مؤمنا... أتيت......وبك وثقت
جئت لأعالج معك كل هـذه الأمور
معك وحدك السلام وراحة البال ومن غيرك..... الكل مجهول

السعادة, سلوى, العالم, الشر, الخالق, حزينة, الذنب, نار العالم, الابتسامة, accept me with you

  • عدد الزيارات: 2666