متألمة...!!!

ماذا أفعل بالجراح التي تدميني.... وانفعالاتي التي كادت تدمرني...

آلامي... كثيرا ما  تدفعني للسقوط في متاهات.... كانت يوما بعيدة عن تفكيري...

ماذا أفعل بالجراح التي تدميني.... وانفعالاتي التي كادت تدمرني...

آلامي... كثيرا ما  تدفعني للسقوط في متاهات.... كانت يوما بعيدة عن تفكيري...

والآن تشدني آلامي الى تغيير مصيري...

تأتينا  الآلام بطرق مختلفة غالبا عندما نخسر شيئا ما مثل:

فقدان الاحترام، ضياع الحب، الهجران، الاهمال، الملامة، التعنيف، والاعتداء الجسدي أو الكلامي.

الآلام تترك فينا جراحا لا تندمل...

قولوا لي...

ماذا افعل بقلبي المتألم؟؟؟ أتجاهله؟؟؟ أهجره؟؟؟ أين أهرب من حياتي... وآلامي... وقلبي؟؟؟

أإلى ملذات وقتية... تخدّرني... لأستفيق بعد قليل على الألم... فأدمن ملذاتي... المؤلمة...!!!

أسمع صوتا... يجلجل في أعماقي... قومي... استفيقي....

أهكذا تجابهين آلامك؟؟؟ أهكذا تداوين قلبك المطعون؟؟؟

قومي... فكري....

من أين جاء ألمك؟؟؟؟ وأين حط رحاله...؟؟؟

لماذا يستقر في قلبك... ولماذا تراعيه وتغذيه؟؟؟

لماذا ينمو ويتفشى كنار في الهشيم؟؟؟ آكلا ما تبقى من قلبك الجميل؟؟؟

قومي... استقيمي يا مجروحة الفؤاد ...

ولا تغذي الألم بالألم.

صرخت: وماذا أفعل... موجوعة  أنا... ولا أستطيع سبيلا للقرار

ولا طريقا من هذا الفخ للفرار

لم أعد أفهم... الثقة... الإيمان... يتزعزعان في داخلي ...

أحاول أحاول جاهدة أن أثبت... لكن ألمي يملي علي ما لم يعتده  كياني

يحفر سطورا جديدة في داخلي... أفكار... وقائع... حقائق... ملتحفة بلون داكنِ .

ويعود... ويعود الصوت ثانية:

نعم انها الآلام... تحفر في كيانك... تشكلك... وتكتب سطور امتحانك

فكل ألم له عمل... يشكل ذاتك... نفسك.... قناعاتك... تصرفاتك... شخصيتك ...

عزيزتي المتألمة... نرجو أن تشاركينا آلامك وأحزانك فنحن هنا لنسمعك، ونشجعك وننصحك... وتذكري أن الألم حين نتشاركه يخـف... والفرح حين نتشاركه يزيد...