الحوار الناجح
وتتردد هذه الكلمة كثيرا على مسامعنا سواء في الأحداث السياسية أو الاجتماعية
في كافة المجالات الاجتماعية، الأسرية، والتربوية لا بد من الحوار. وتتردد هذه الكلمة كثيرا على مسامعنا سواء في الأحداث السياسية أو الاجتماعية . فالحوار مهم لتقريب وجهات النظر وردم الهوة بين الاضداد. وما يهمنا هنا هو أســس الحوار الناجح . فالحوار هو ضربٌ من ضروب الكلام له صيغة وأسلوب ليأتي بنتائج إيجابية.
لتفعيل الحوار والحصول على نتائج ايجابية يجب البدء الأمور المشتركة. فمن الضروري فهم المادة أو الموضوع المتحاور عليه ولا باس ان نقف عند نقاط معينة عندما نجد انها تحتاج لمزيد من الدرس او التفكير. فعدم توفر المادة وفهمها يعكس عدم ثقة المحاور بما يقول. قد نفشل في الحوار مع الذين يملكون ثقافة واسعة في مجال معين لعجزنا عن قوة الإقناع .
علينا ان نسمع اولا، فعندما نعرف مفاهيم الاخرين وقناعاتهم هذا يساعدنا لندرك كيف نحاور ونعلم ان كان كلامنا مؤثرا او ناجحا.
الحوار الناجح يجب ان يكون مقنعا مدعما بأدلة او اثباتات او براهين قاطعة عند اللزوم، مما يكوّن نقطة إرتكاز وإلتقاء مشتركة للبدء بالحوار للوصول الى ما نريد....
المُحافظة على الإيجابية، تجنب التخويف والترهيب والمهاجمة، والإلتزام بالموضوع وعدم السماح بالتشعب والتشتت... من الأمور الأساسية في الحوار ....فضبط النفس والهدوء أمر أساسي ومحوري.
لنعرف كيف نبدأ وأين ننتهي هل الحوار يسجل نتائج؟؟؟
لنرفع بعضنا البعض، ونحترم الاختلافات ، ولا نهدم الآخر. لنحرص على التعامل بايجابية دون تحديات.... لعل الوقت يظهر الحقيقة، وحتى ذلك الوقت لنحيا قناعاتنا مسالمين....
- عدد الزيارات: 2987