كتب يتاريخ . نشر في منك لنا

من يحمي الضعيف؟

عندما نسمع عن التحرش الجنسي... عندما نسمع عن طفلة عمرها 12 ربيعا تموت وهي تضع طفلا...

عندما نسمع عن زواج الصغيرات... فمن يحمي الضعيف؟

عندما نسمع عن التحرش الجنسي...

عندما نسمع عن طفلة عمرها 12 ربيعا تموت وهي تضع طفلا...

عندما نسمع عن زواج الصغيرات...

عندما نسمع عن مرتبة أدنى لشريحة من المجتمع... رغم أن أكثرية هذه الشريحة تفوق الآخر عـِلماً وثقافة !!! لكن وجب عليها أن تخضع لمن هم أدنى منها ثقافة وعلما وإحساسا...

فمن يحمي الضعيف؟

القانون هو المؤهل للقيام بهذا الدور.

لكن ما أكثر القوانين المجحفة....

أيـُعقـل أن يسمح القانون بضرب الآخر بنوايا حسنة؟

(الإعتداء بالضرب لكن من دون أذية... هذا إعتداء قانوني.)!!!

لكن ماذا عن أذية النفس والكرامة... ماذا عن أذية المشاعر... ماذا عن إحترام الذات وإحترام الآخر؟؟؟

أيمكن أن يكون هكذا تصرف في هذا العصر... وضعا قانونياً؟؟؟

نحتاج إلى إصلاح إجتماعي؟

نحتاج إلى تجديد الأنظمة المجحفة التي أصبحت بالية ولا تناسب التطور والتي تعاقب الضحية بدل الجاني؟

نحتاج لقوانين عادلة، واضحة ومنطقية، تحترم حقوق الإنسان ...

كما نحتاج إلى قوانين صارمة لمحاسبة ومعاقبة المجرمين والفاسدين أخلاقياً.  

القانون فقط يحفظ حق الإنسان...

فالإنسان يفقد إنسانيته لو تُرك دون رقيب وحسيب...

نتساءل عن كيفية تغيير القانون؟

الثقافة الثقافة الثقافة...

هل يجب على الشعوب النزول إلى الشوارع لتحقيق هذا؟

لماذا لا يقوم المسؤولين بدورهم المقدس بحماية حقوق شعبهم؟ 

الثقافة والتغيير في الفكر الإجتماعي هو السبيل للخروج من التخلف والظلم.

وهذا يبدأ من أعلى ...

من فوق إلى تحت...

من الكبار المسؤولين عن حماية الضعفاء...

من القادة الموكلين على حماية الشعب... والعمل على تقدمه وتطوره في كل المجالات...

هكذا فقط يسود السلام... والعدل بين الناس...

فمن يحمي الضعيف... إن لم يكن - القانون - القوي سندا له ؟؟؟

الموت, التحرش الجنسي, الثقافة, القانون, المشاعر, الكرامة, طفلة, زواج الصغيرات, الإعتداء, من يحمي الضعيف؟, Who protects the weak?