تقول غابي: "عندما أكبر سأدخل الجامعة وأتخصَّص في طُبِّ الأطفال، أو أعمل كممرّضة… ولن يتوقّف حلمي عند هذا الحدّ، بل سأعمل جاهدة في البحث عن علاج لمرض السّرطان، ولن يُعيقني أحد… حتى المرض نفسه…

التّعصّب هو التزام عاطفي مع الجهل... نحن لا نولد عنصريّون... إنّما نولد في مجتمعات عنصريّة... على وجه الأرض يوجد عرق واحد... وكلّنا ننتمي لهذا العرق... هو "الجنس البشريّ"...

إنّها السّيّدة ماجدة جبران أو القِدّيسة ماچي أو الأم تيريزا المصريّة، وهو الإسم الذي يتناسب تمامًا مع مهمّتها…

بدأت ڤيرجيني مسيرتها مع دار شانيل عام ١٩٨٧ حيث دخلت كمتدرِّبة... وبانتباه وعناية وإحكام عملت جنبًا إلى جنب مع لاغرفيلد

وعندما رأيتُ أختي وهي ترتدي ثوب زفافها، أيقنتُ أنّني لا أستطيع أن أخطو هذه الخطوة في حين أنَّ أختي تستطيع…

ظهرَتْ وهي تضع تاج الجمال على رأسها، ثمً تستبدله بقُبَّعَة مضيفة الطّيران...

الإلهام الأساسي هو مبدأ التّفكير من خلال التّطبيق، والتّجربة العمليّة ومراقبة الأداء… توجهتْ عبير في تصميمها إلى إختيار المواد

كان ممنوعًا عليها أن تلمس ذلك الجهاز أو تعمل عليه… لكنّها ومن مكانها كانت تراقب كيف كان زميلها يعمل على تشغيل هذا الكومبيوتر…

لكنّ تيريزا لم تأبه ولم تخضع لتلك التّهديدات... وكان جوابها: "أنا لستُ بخائفة… ما قلتُه قد قُلتُه…

نأمل أن يرى أصحاب المشاريع التّجارية نسبة نجاحنا، ويدركوا أهمّية توظيف الأشخاص ذات الإحتياجات الخاصّة…