وصفة رمضانيّة...

تمامًا.. ما تقدّمينه معنويًّا للآخرين.. يبعث في نفسك سعادة أكبر.. بل وسلامًا.. ثقة.. وراحة في الرّوح...

كما في كلّ عشيّة، تحتارين في ما تفعلين كي تعقدي العزم على تجهيز طعام الإفطار...

إليك هذه الوصفة..) واستخدميها على مدار السّنة(.. مع كلّ الأشخاص..

كوب اهتمام..

صحن محبّة..

ملعقة سلام.. وصدق..

وعاء دعاء..

امزجيها مع المحبّة الّتي قدّمها لك الله... واستمتعي بأجمل الأوقات مع من حولك

 

ربّما تسألين عدّة صديقات... أو جارات.. بينما أنت تفكّرين في أفضل أطباق يمكنك تحضيرها.. في انتظار موعد العشاء.. تجلسين حول المائدة مع أحبّاء.. تستمعتون بلذّة الأكل بعد نهار طويل في العمل..

حول المائدة.. تشعرين بالفخر.. فالكلّ معجب بلذّة الأطعمة المختلفة.. كلمات تبعث في نفسك السّعادة.. فتعبك في تحضير المائدة باهتمام ومحبّة جاء بنتيجة إيجابيّة مئة في المئة...

تمامًا.. ما تقدّمينه معنويًّا للآخرين.. يبعث في نفسك سعادة أكبر.. بل وسلامًا.. ثقة.. وراحة في الرّوح...

فعندما تكون إحدى أصدقائك في حزن... تشعرين معها...

وأخرى تشعر بالسّعادة.. فتفرحين لفرحها...

أو تكون إحداهنّ بحاجة إلى دعم في موقف ما.. تجدك إلى جانبها.. تساندينها...

وأحيانًا، واحدة منهنّ بحاجة إلى عطف واهتمام... تراك تمنحينها المحبّة من قلب صادق...

هذا هو الصّوم الحقّ....

أن نشعر مع الآخرين.. أن نعطف عليهم.. أن نحبّهم.. أن نهتمّ بهم..

وأكثر من ذلك... وأصعب مهمّات نواجهها.. هي بمثابة تحدّيات.. تحتاج إلى مجهود أكبر من أيّ أمر آخر..

فمنهم من أساء إليك.. يحتاج المسامحة والتّفهّم..

منهم من ابتعد عنك.. بحاجة إلى صلاة ودعاء...

منهم من يؤذيك.. بحاجة إلى تعاطف وتسامح...

أن نحبّ من لا يحبّنا هو ما يمهّد أمامنا الطّريق الصّحيح..