كتب يتاريخ . نشر في أحداث

لنصلِّ من أجل المتألمات!

لنصلِّ من أجل المتألمات!

لنتخيّل كيف أنّ من يسعون إلى السّلام.. فجأة يصبحون ضحيّة للحروب... من يهتمّ بالشّرّ؟؟ إنّ جميع القوانين الأخلاقيّة في عالمنا تهتمّ بكلّ ما يتعلّق بالإنسانيّة كلّها..

وإذا تفكّرنا قليلًا في تفشّي الشّرّ في العالم اليوم.... وسألنا.... عمّن يصدر؟؟؟؟

أعن الطّبيعة؟ أم المخلوقات على وجه الأرض؟  أم.... !!!

كلّ الأسئلة الّتي تطرح حول الشّرّ... أنّها تأتي من شخص ما، أو عن شخص ما!!

فنحن لا نتعجّب أو نطرح الأسئلة عندما تلتهم الحيوانات بعضها!!.. بل إنّنا نقبل دورة الحياة العاديّة في هذه النّاحية.. أليس هذا صحيحًا؟؟

لذا، فحين نتساءل عن فاعلي الشّرّ في العالم، نعتبر ونسلّم جدلًا بأنّ المخلوق البشريّ لديه مبادىء معيّنة، وبالتّالي فالفرد أيضًا يمتلك هذه المبادىء... وإلّا... فلماذا ندافع عن البريء؟؟؟؟

اتّفقت البشريّة على القانون الأخلاقي، الّذي بدوره يمنح لكلّ فرد من أفراد المجتمع القدرة على التّمييز بين الخير والشّر... بالإضافة إلى أنّه يؤثّر فعليًّا على القرارات الّتي نتّخذها في حياتنا.

ما زلنا نسمع ونشهد تّفجير هنا، ومأساة هناك، وفاجعة مؤلمة إما في دور العبادة المتنوعة إذ الشر لا يميز وهدفه الوحيد أن يودى بحياة الكثيرين من الأبرياء...

ونحن نتضامن معك إن كنت حزينة لأنك فقدت زوجّ، أخ ّ، أو ولد .....

والطّريقة الفضلى للحداد حقًّا تكمن في المسامحة والمصالحة...

لذا نصلّي لأجلك  كي يملأك السّلام.. الأمان.. والأمل...

بالرّغم من أنّنا ندرك... لا كلمات تقال تستطيع أن تخفّف عظم الألم الّذي تشعرين به... لكن.. سنتضامن معك..

سنصلي من أجلك ... فالله يستمع إلى صلاة المؤمنين....

الخير, القانون, الشر, الصلاة, الأخلاق, الإنسانية, المتألمين