كتب يتاريخ . نشر في أحداث

عيد الميلاد

عيد الميلاد

إستلمت بطاقة معايدة مكتوب عليها "المجد للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ." لماذا؟

هو عيد ميلاد ليس كعيدي وعيدك... ولكن هذا الشخص حين أتى للعالم، تغير التاريخ!

إنه الشخص المٌفرح شخص المسيح عيسى بن مريم الذي قال الملاك عند ميلاده بالإنجيل  

"لا تخافوا! فها أنا أبشركم بفرح عظيم يعم جميع الشعب كله" لو 9:2،

فأول بشارة بالميلاد كانت للجميع وليس لفريق معين  بأن لا يخاف، لأن السلام أتى وزمن الحب والغفران معه، فقد وٌلِد المسيح ولادة معجزية وكان ميلاده بٌشرى رآها وأقرها الجميع.

وهو أيضا الذي صاحب مجيئه السلام "وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا"،

لذا نحتفل كل عام بميلاد المسيح في أرضنا، هل تعلمين أن سبب مجيئه هو أنا وأنت؟!،  

لأنه أتى من أجلنا نحن، نعم فقد أٌرسل إلينا ومن أجلنا نحن، وبمجيئه  بشرنا بالفرح وحلت البركة فهو الذي قال عنه القران أنه مباركا أينما كان، (وجعلني مباركا أين ما كنت) مريم٣١

لذا نحتفل... بمن قالت عنه جميع الكتب أنه سلام ومبارك ورحمة، بل وحتى المجوس قالوا أنهم قد رأوا نجمه في السماء، فبهذا نفرح.

ربما إختلفت الدقة في تحديد اليوم الفعلي لميلاده، لا يهم كثيرا الوقت التحديدي والتقويم الفعلي، لا يهم إن كان في آخر شهر ديسمبر أو في أول شهر واحد ، كل ما يهمنا أنها بشرى الميلاد التي جاءت لتنتزع منا الخوف، طفل المزود الذي ولد بشكل معجزي حار فيه العالم.

فالميلاد أمر حدث،

والبشارة تمت وهذا يقره الجميع،

فاذا كان عيد الميلاد هو رسالة فرح لنا، ورسالة حب وزمن رحمة، فلعلنا نستغل تلك الأيام لنرسل للجميع حولنا رسالة، أو بطاقة، مع كلمات بسيطة... أو وردة، أو دعاء، أو نتكرم بزيارة الفقير والمحتاج... فأصبحنا نحن هذه الرسالة الغالية لمن يستقبلها.

كل عام والجميع بخير.

المحبة, السلام, الفرح, المسيح, الرحمة, عيد الميلاد