كتب يتاريخ . نشر في أحداث

مؤشر السعادة

مؤشر السعادة

 مؤشر السعادة، إنها كلمة أعطتني نوعا من الشغف عن معرفة معناها، وهل هناك مؤشر للسعادة، وكيف نقيم هذا؟

[sexypolling id="81"]

قد أطلقت دبي حملة تهدف إلى جمع البيانات حول مدى تأثير الخدمات الحكومية في السعادة. وقامت بنشر أجهزة ذكية في أنحاء المدينة، تتكون من 23 شاشة لمس ثبتت في المباني العامة، وترتبط بالمراكز الحكومية، فيما جرى تشجيع الأفراد على إعطاء آرائهم عن طريق ثلاثة خيارات لتسجيل رضاهم أو تجاربهم في هذا المجال...

وإذا لم تسمعوا عن هذا... بل وقد عينت أيضاً وزيرة لتخصص جميل جدا، وهي "وزيرة السعادة" وهي معالي عهود الرومي، دعماً لطموحات أن تصبح أكثر دول العالم سعادة.

إنه ليس حلم بل حقيقة أجمل من الأحلام، أن نجد شخصا أو جهة تأتي لتسألني هل أنت سعيدة؟

ولا يسعنا إلا أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير لدولة الإمارات الحبيبة التي دائما هي سبَّاقة بالمبادرات تعد منهج للسعادة على صعيد الوطن والصعيد الشخصي والأسري أيضا.

فهلا سألنا أُسرنا ومن هم في دوائرنا عن مدى رضاهم وسعادتهم لما نقدمه لهم؟

نحن نحتاج من حين لآخر أن نلقي على حياتنا وعلاقاتنا وأسرنا مثل هذا السؤال، هل أنتم سعداء؟

وماذا يمكننا أن نقدم لكم حتى نسعدكم؟

هي كلمة بسيطة ولن تكلفنا الكثير، ولكن اثرها يشبع النفس رضا وسعادة، فيكفي ان نُشعر من حولنا ان سعادتهم تهمنا، فمجرد السؤال هذا يعني السعادة لهم.

جميعنا يتمنى إسعاد أحبته ولكن لعلنا نعرف أن للحب لغات مختلفة من شخص لآخر، فالبعض يرى الحب في الإهتمام، وآخر يراه في قضاء وقت مع من يحب، وآخرون يرونه في هدية أو كلمة أو لمسة حنان نقدمها لهم، ولا شك أن جميعهم حب...

ولكن الحب الذي يُسعد فعلا... هو الذي يستطيع إدراكه المحبوب وفهمه. لذا...

فلنستفد من هذه المعلومات... وننطلق بالمبادرات البيتية لتقييم سعادة من نحبهم، ومدى رضاهم عن ما قدمناه لهم

السعادة, دبي, الإمارات, الأسرة, الحبّ, الرضا, المدينة