كتب يتاريخ . نشر في أحداث

المساواة والعدالة الاجتماعية

ان جميع الحضارات والأديان أرست قواعد العدل والمساواة بين الناس وحرّمت الظلم والاضطهاد بكل أنواعه وأشكاله. وفي معظم الأحيان يختلط علينا الأمر فلا نفرق أو نميـّز بين العدل والمساواة...   

ان جميع الحضارات والأديان أرست قواعد العدل والمساواة بين الناس وحرّمت الظلم والاضطهاد بكل أنواعه وأشكاله.

وفي معظم الأحيان يختلط علينا الأمر فلا نفرق أو نميـّز بين العدل والمساواة...  تعريف العدل هو: إعطاء كل ذي حق حقه... إعطاء المرء ما لــَـهُ وأخــذ ما عـَــليه... 

أما المساواة فتعني: التساوي بين جميع الافراد دون تفضيل أحد على غيره... مساواة في الحقوق والواجبات...

وبكل أسف نقول ان معظم الدول (إن لم نقل كلها) والمجتمعات وحتى الأسَـرْ لا يُطَـبّـق فيها نظام العدل والمساواة...

فـ على صعيد الدول وبشكل خاص بلداننا العربية هناك تفرقة وتمييز بين الاشخاص في كل المجالات والمناصب والرُتَبْ، فكم من اشخاص كفوئين وجديرين لا يرتقون الى مناصب ورُتَبْ عالية بسبب انتمائهم السياسي أو الديني أو الطائفي أو الجنسي...

وعلى الصعيد العائلي هناك تفرقة وتمييز بين الذكر والانثى... فالانثى في مجتمعاتنا العربية لا تحصل على نسبة خمسة بالمئة من الامتيازات والحقوق التي يحصل عليها الذكر...

إن الهبات الصالحة التي أغدقها الخالق علينا أفسدتها أنانية الانسان. وإن الحقوق التي منحها الله بالتساوي لجميع بني البشر يمكن أن تتردى بسهولة لتصبح حقوقي التي أصـرّ عليها، بغض النظر عن حقوق الآخرين أو الصالح العام.

فأين العدل والمساواة؟ وهل نمارس نحن كأفراد العدل والمساواة مع الآخرين في حياتنا وسلوكنا؟

للمزيد إقرأي: أنا وهو بين العدل والمساواة

المساواة, عدل, العدل, مساواة, ذكر وأنثى, متساويين, social justice and equality