كتب يتاريخ . نشر في أحداث

ترك تراث

لماذا تأتي أنجلينا إلى بيروت والأردن؟

ما الذي يجعل هذه الممثلة الشهيرة تترك الراحة في منزلها، وتضع جانبا الملابس الأنيقة ذات العلامة التجارية، وترتدي ثوب طويل وبسيط وتأتي الى مكان الخطر... إلى حد ما...؟؟؟

لماذا تأتي أنجلينا إلى بيروت والأردن؟

ما الذي يجعل هذه الممثلة الشهيرة تترك الراحة في منزلها، وتضع جانبا الملابس الأنيقة ذات العلامة التجارية، وترتدي ثوب طويل وبسيط وتأتي الى مكان الخطر... إلى حد ما...؟؟؟

بالطبع فهي ممثلة الامم المتحدة ... ولكن ... لماذا تكون تلك؟

وتأمل أنجلينا جولي أن شهرتها ستلفت الانتباه إلى أزمة اللاجئين السورية الآخذة في الاتساع، وهي تحدثت عن المآسي والأهوال التي شهدها الأطفال والأيتام في سوريا.

وقد زارت معسكر خيام اللاجئين في الأردن قرب الحدود السورية.

وبالمناسبة أكثر من ربع مليون لاجئ سوري - 253000 – لاجىء سوري يعيشون الآن في مخيمات ومنازل مؤقتة داخل الأردن وتركيا ولبنان والعراق.

يبدو أن الطبيعة البشرية لم تقتنع من الشهرة ولا المال أو أي شيء آخر.

عندما يتمم الناس ما خططوا له وتمتعوا بالنجاح إلى أقصى حد، يبدو أن شيئا لا يزال ناقصا.

وهذا هو السبب في أننا نرى أناس مشهورة تحتضن هذه المهمات الجديد.،

الزيارة الأخيرة لأنجلينا جولي إلى لبنان والأردن هي واحدة من الأشياء التي تجعلنا نفكر.......... من في العالم لا تريد أن تبدو مثلها، أو الزواج مثلها، أو تكون موهوبة مثلها ........ أن تأتي لزيارة الأطفال واللاجئين كسفيرة للسلام هو أمر يجب أن نفكر به.

لا يجب أن نشبهها، ولا أن تكون لنا موهبتها، ولا أن نتزوج برجل مثلها، ولكن... لا يجب أن نكون مثلها لكي نفعل مثلها.

يمكن لكل مرء أن يكون لديه مهمة ويتبنى قضية

يمكن لكل شخص أن يفعل شيئا لترك هذا الإرث

يبدو أن كل هذه الشهرة والمال والأزياء والناس لم تكن كافية

يبدو أن محبة الآخرين تعطي شعورا بالرضى

يبدو أن الاهتمام بالآخرين يعطي شعورا بالرضى

يبدو أن الوقوف الى جانب المظلومين يعطي شعورا بالرضى

يبدو أن الشعور مع أولئك المعذبين يعطي شعورا بالرضى

يبدو أن إظهار كل ما سبق بتواضع يعطي شعورا بالرضى

دعونا نتبنى هذه المهمة في بيوتنا، مع جيراننا، في مدننا، داخل بلدنا وخارجه...

الشهرة, انجلينا جولي, الراحة, الامم المتحدة, الاردن, بيروت, لبنان, محبة الآخرين, المظلومين, المعذبين