كتب يتاريخ . نشر في منك لنا

إليكِ

إليكِ

أن أقدّم لنفسي ما تستحقّ... ليس أنانيّة ولا حبّ الذّات... إنّما احترام وتقدير لما أنا عليه...

مرحبًا... بينما أنت تقرأين... هذه الرّسالة لك... هي عبارة عن لائحة بكلّ ما تستحقّين...

تستحقّين أن تعبّري عن مشاعرك بحرّيّة... فيمكنك أن تقومي بالبكاء متى شئت... لكنّك أيضًا تستحقّين أن تضحكي كثيرًا...

الحبّ... تستحقّين الحبّ الخالص الصّادق ممّن حولك... الحبّ الّذي يواجه العقبات بصلابة ويتخطّاها بانتصار...الحبّ الّذي يغمرك بمساوئك كما بحسناتك... الحبّ الّذي يجعلك تشعّين نورًا... والّذي يجعل مخاوفك تتلاشى في غمضة عين...

تستحقّين أن تقاتلي من أجل نفسك... دفاعًا عنها... تستحقّين أن تضعي جانبًا من ينفذ إلى داخلك كي يؤذيك... تستحقّين أن تواكبي في رحلتك كلّ من يقدّر ما أنت عليه فيتغلغل وجودهم في داخلك ليبعث المحبّة واللّطف والإحترام...

تستحقّين الرّؤية الواضحة... تستحقّين النّظرة الجليّة أمامك... فالزّجاج المغبّر سامّ... يقتل الرّؤية شيئًا فشيئًا... ويلاشي معه بعد نظرك فيما أنت في طريقك نحو تحقيق الهدف المرجوّ... كما أنّه يحول دون دخول النّور إلى داخلك... ويطفىء شعلة طموحك تدريجيًّا...

أنت تستحقّين وجود أشخاص صادقين من حولك... صادقين بأفعالهم وبمشاعرهم... ولك الحرّيّة في إلغاء كلّ من يتسرّب إلى عالمك لربط القيود على معصميك... لشدّك إلى الوراء... ليبعدك عن الطّريق الصّحيح الّذي تسلكين...

بعد كلّ عقبة... تستحقّين أن تنهضي... وأن تنفضي الغبار عن ملابسك... وتتابعين المسير نحو الأمام...

اجعلي من نفسك أنت أولويّة حياتك... إنّما دون أنانيّة...أظهري الحبّ لمن يستحقّ... لمن يدرك أنّك ثمينة جدًّا...

تنفّسي... فأنت لم تتأخّري على ما تستحقّين... لم تتأخّري عن اتّخاذ القرار... لم يفُت قطار النّموّ الصّحيح...

اهتمّي بنفسك...

الحب, اللطف, احترام الذات, الصدق, الثقة بالنفس, الأنانية, الإحترام, الطموح, القيود, التّعبير عن المشاعر, تحقيق الهدف, اتخاذ القرار, الرؤية الجلية