كتب يتاريخ . نشر في منك لنا

الإبتكار

الإبتكار

إن الله قد أودع فينا قدرات هائلة، وكل ما يجب علينا هو استغلالها، والإبتكار هو الفكرة الجديدة التي يتم تحويلها إلى منتج ذي قيمة؛ وهو صناعة المستقبل؛

لأنك تستحدث أمرا لم يكن موجودا من قبل.

كل إنسان لديه قدرات إبتكارية ولكن القليل من الأشخاص هم الذين يسعون لتوظيف هذه القدرات ويسعون لتطوير أنفسهم والعمل على تنمية الروح الإبداعية بهم، الإبتكار لا يقتصر على أشخاص دون غيرهم.

والإبتكار غالباً هو نتاج الإحساس بمشكلة ما، فمن هذه الزاوية تبدأ الشخصية الإبتكارية في التعرف على المشكلة وتلمس أسبابها الحقيقية الكامنة وراءها لكي تضع البدائل المختلفة لتختار منها الأنسب.

فالإنسان يملك طاقات كبيرة يحتاج أن يزيل عنها غبار الكسل، فأنت أقوى مما تتخيلين وأذكى بكثير مما تعتقدين، ربما عليك ان تشطبي كل الكلمات السلبية عن نفسك  مثل "لا أستطيع" ونستبدلها ب "دعني أجرب" ولكي نتعرف على نقط الإبتكار في أنفسنا علينا أن نخرج من كهوف الرتابة والروتين ونترك العنان لخيالنا وعقلنا.

فالخيال يساعد على الإبداع والإبتكار، ويستخدم الماضي لاكتشاف المستقبل، ويساعد في التغلب على الشعور بالوحدة، وتسترسل الأفكار تباعا لتجسد ما رآه خيالك وعقلك مع مرور الوقت حقيقة تراها.

فلنطلق العنان بحرية كاملة لأفكارنا ولنعلم أنه إذا لم نَقود نحن سفينة أحلامنا بأنفسنا فلن يقودها أحداً بدلاً عنا.

النجاح, المواهب, الفشل, المستقبل, المشكلة, الإبداع, الروتين, الحل