كتب يتاريخ . نشر في منك لنا

القادة

القادة

هل أنا محتاجة إلى أشخاص قياديين في حياتي؟ وما هي سمات القائد أو القائدة الحسنة؟

منذ التّاريخ، الإنسان بحاجة أن يكون تابعًا أو منتميًا لمكان أو شخص أو بيئة إجتماعيّة أو دين أو حضارة. وقد برهنت الدّراسات في علم النّفس بأنّ شعور المحبّة والإنتماء هما حاجات عاطفية في تركيبة طبيعة الإنسان.

الشّخص أو مجموعة الأشخاص الّذي تنتمي إليهم سيكونوا بمثابة الملاّح، المرشد، المسشار والقائد في حياتك من خلال القيم، نمط الحياة الّتي يعيشونها، الأعمال الّتي يقومون بها والقرارات الّتي يتّخذونها والأثر الّذي يتركونه عليك وعلى حياتك. حين لا توجد القيادة، يسقط الشّعب، ولكن حين يكثر المستشارون يُصنَع الإنتصار. لهذا من الجيّد أن يوجد القائد. وهنا نطرح أسئلة... أيّ نوع من القيادة نحتاج؟ أي نوع من القادة نحتاج؟ أي نوع من المستشارين نحتاج؟

السّؤال الأهم هو: كيف أختار قائدي؟

يكتب التّاريخ عن قادة متعدّدين مرّوا بحقبات مختلفة في مواقع جغرافيّة متعددة من الأرض. بعضهم وجّه النّاس لحكم الفرد المطلق (أتوقاطيّة) مثل جوزف ستالين وأدولف هتلر، وآخرون قادوا النّاس بحكمة ونوايا حسنة مثل مارتن لوثر كينغ ودالي لاما.

وإذ نغوص في العمق، نتوقّف عند عدّة أسئلة:

ما الميّزات الّتي يجب على قائدي أن يحملها؟

لماذا أتبع قائدًا؟

متى أكون بحاجة إلى وجود قائد؟

وأخيرًا، من هو قائدي؟

وتأتي الأجوبة الإحتماليّة لهذه الأسئلة كالتّالي:

ما الميّزات الّتي يجب على قائدي أن يحملها؟

سأختار القائد الّذي ليس لديه دوافع ذاتيّة، الّذي يلقي رؤية واضحة، الّذي يتمتّع بالبساطة والإستقامة، الّذي يبني العلاقات ويكون مصدر قوّة للآخرين، متعاطف، الّذي يخدم لا الّذي يطلب من الآخرين خدمته، متواضع صبور وملتزم.

متى أكون بحاجة إلى وجود قائد؟

عندما أكون بحاجة إلى سماع رأي خارجي، ليس نابعًا من داخل عقلي وقلبي، رأي يوميّ يوقف دوراني الغير مجدي فيعطيني هدفًا أسعى إليه.

لماذا أتبع قائدًا؟

لأربح حياة أفضل، للأمان والسّلام.

في الأسابيع المقبلة سننشر مقالة أخرى تضمّن أجوبة لهذه الأسئلة، ونحن حريصون على أن نقدّم أقسى جهودنا لإعطائكم فكر حق.

المجتمع, الحياة, السلام, التواضع, الأمان, القائد