أنا إنسان

نحن أهم كل الإختراعات، فلنمنح أنفسنا حق الرعاية والصيانه، فعلاقتنا المستمرة بالله تجلي قلوبنا، وتمنحنا الحماية من أي فيروس شيطاني.

في ظل التقدم التكنولوجي الذي نشهده الآن، عمدت بعض الشركات الكبرى إعتماد كلمة أنا للتعريف بقيمة إمكانياتها المقدمه لنا من خلال الجهاز، فانتجت العديد من الأجهزة والبرمجيات المذهلة الإمكانيات، مثل I phone I pad I وغيرها الكثير، وكل من تلك الأجهزه، وقبل أن نشتريه نتعرف على إمكانياته، ونبدأ في التقييم، أي الأجهزة أفضل وبامكانيات أعلى... ومن أهم الأشياء التي نتعرف عليها أيضا هي الضمان، وإمكانية الإصلاح.

هذا عن الأجهزة، وماذا عن ال، I human؟

إن تكوين الإنسان وقدراته أكبر بكثير وأهم بكثير بكثير، ربما نحتاج أن نتعرف على بعض منها حتى نعرف سلطاننا ونستخدمه.

من المواصفات التي لدينا أن روح الإنسان تستطيع أن تناجي خالقها، مكالمه مجانية مفتوحة دائما،

لدينا جهاز له صلاحية أن يبقى للأبد في فترة ضمانه، أو إستعادة ضبط صانعه.

لدينا قدرة أن نقول للجبال أن تنتقل

ولا ننسى نحن لدينا سلطان أن نسحق الشيطان، ونقيده وننتهره بكلمة.

هو الجهاز الوحيد الذي صيانته مجانية والتوكيل قريب جداً منه إسمه طريق التوبة، فإن كنا نسير حسب فكر الله لنا، ثم سقطنا أو أعوجنا المستقيم... فلا يتطلب الأمر أكثر من الذهاب إليه من خلال التوبة وهو يضمن لنا أن نعود كيوم ولدتنا أمهاتنا... فلنلقي كل أحمالنا عليه الآن، ونذهب إليه باعوجاجنا فهو شافي جميع أوجاعنا، وهو الوحيد الذي يقبلنا كما نحن...

فلنعرف إمكالنياتنا، فهي تجلت في قدرة خالقنا، ولنعرف قيمتنا، مهما كان بنا عيوب، فهو يقبلنا ويعيد تشكيلنا من جديد...

فيا لها من نعمة... أن اكون  أنا – human I – صناعة القدير،

ومعي anti-virus هو من نفس القدير... والشيطان ليس له علي تأثير