كتب يتاريخ . نشر في أشعار

في حب الله

في حب الله

لم يسعك الكونُ ما أضيقه     كيف للقلب إذاً أن يسعك. قلبي الخفاق أضحى مضجعك     في حنايا الصدر أخفي موضعك

قد تركت الكونَ في ضوضائه            واعتزلت الكلَ كي احيا معك.

ليس لي فكر ولا رأى ولا            شهوة أخرى. سوى أن أتبعك.
يا أليف القلب ما أحلاك               بل أنت عال مُرهِب ما أروعك.
لم يسعك الكونُ ما أضيقه             كيف للقلب إذاً أن يسعك.
قد تركت الكونَ في ضوضائه        واعتزلت الكلَ كي أحيا معك.

قد تركت الكلَ ربى ما عداك         ليس لي في غربة العمر سواك
ومنعت الفكرَ عن تِجوَاله                 حيثما أنت فأفكاري هناك.
قد نسيت الأهلَ والأصحاب          بل قد نسيت النفس أيضاً في هواك.
قد نسيت الكلَ في حبك               يا متعة القلب فلا تنسى فتاك.
ما بعيد أنت عن روحي التي         في سكون الصمت تستوحي نداك.
في سماء أنت حقاً إنما                كل قلب عاش في الحب سَمَاك.
هي ذي العين وقد أغمضتها        عن رؤى الأشياء علِّي أن أراك.
وكذاك الأذن لقد أخليتها              من حديث الناس حتى أسمعك.

لقداسة البابا شنودة

سواء كنا من المشرق أو المغرب "لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ۚ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ" البقرة 115........ فلننتهز كل يوم فرصة جديدة لأن نناجي فيها الخالق ولنجعل من قلوبنا مسكن لكلمته، وفي روحنا شغف للقائه، مرددين مع قداسة البابا شنودة..

ليس لي فكر ولا رأى ولا            شهوة أخرى. سوى أن أتبعك.

حينما نتوجه إلى الله بقلوبنا، نقصد وجهه، لا نبتغى إلا هو، فهو يرانا حتى ولو لم نراه ويسمعنا حتى لو كنا لا ندرك هذا.

رأيهن

الله, الحب, الصلاة, رمضان, حب الله