كتب يتاريخ . نشر في أشعار

روحكَ المُحيي

روحَكَ المُحيي أَدخِلْ في داخلي ربي

هبني حياةً كذا... أَرْسِلْها وإمْلا بها قلبي

 

فِضْ فيَّ حبّاً كي أُحبَّ... فأنتَ المثالُ الفريدُ في الحُبِّ

فأخطو خُطاكَ وليس سواكَ... أَنيسٌ لِيَ في رِحْلَةِ الدَرْبِ

 

روحَكَ المُحيي أَدخِلْ في داخلي ربي

قلباً نقيّاً إِجْعَلْهُ فِيَّ... يفيضُ دواماً بِلُغَةِ الحُبِّ

في الصِبا أَرجو رِضاكَ... وأَسْتَمٍرُّ في الشَيْبِ

فأمشي وراكَ من دونِ خوفٍ ولا حِسابٍ لأيٍ مِنَ التَعَبِ

 

روحَكَ المُحيي أَدخِلْ في داخلي ربي

فأَدْنُوَ مِنْكَ وأُصْهَرُ فيكَ... فأنتَ الإلهُ العلِيُّ القديرُ

المُجيبُ المَهوبُ... وأنتَ حقّاً نَبْعُ الماسِ والذهَبِ 

وأنا التُراب الرمادُ... أَصيرُ شُعاعاً يَشِعُّ بِلا لَهَبِ

 

روحَكَ المُحيي أَدخِلْ في داخلي ربي

كي أَحْيَا فيكَ ومَعْكَ... لا خَوْفَ من موتٍ ولا رَهَبِ

حياةَ الهناءِ، بِدارِ السماءِ... كَوَعْدِكَ ربي لنا في الكُتُبِ

حياةً سعيدَة... سنينَ مَديدَة... بالقُرْبِ مِنْكَ أيا سَرْمَدي

 

قلبي, حب, حياة, الصِبا