كتب يتاريخ . نشر في أشعار

تســـبيحة...

حنانَك يا ربّ الأكوانِ، إليكَ رَفعتُ صلاتي، أنا إن أحيا فبالإيمانِ، يُشَرّفُ معنى حياتي...

حنانَك يا ربّ الأكوانِ، إليكَ رَفعتُ صلاتي،

أنا إن أحيا فبالإيمانِ، يُشَرّفُ معنى حياتي...

سَمِعتُ نِدائكَ يا ربي يُجَلجِلُ في أعماقي،

صدًى يتجاوبُ في قلبي مع النغَمِ الخفّاقِ،

فَسِرتُ بهديِكَ في دربي وبي ظمأ المُشتاقِ،

لمنهلِكَ الصافي العذبِ، أروي به أمنياتي...

يروّعُني صَخَبُ البَحرِ وصوتُ قصيفِ الرعودِ،

فآنسُ منكَ مع الفجرِ بفيضِ الرِضى والجودِ،

فيا مُبدِعَ الكونِ من يدري، سواكَ بسرّ الوجودِ،

فكم فيكَ يا ربّ من سرّ وآياتٍ مُذهِلات...

إلهي إن أدعو فما لي، سواكَ مُجيبٌ ندائي،

وحين أنوءُ بأثقالي فلي برضاكَ عزائي،

طرَحتُ مُناي وآمالي لديكَ وكلّ رجائي،

فأنت ملاذي ومآلي إليكَ وفيكَ نجاتي...

حنانَك يا ربّ الأكوانِ، إليكَ رَفعتُ صلاتي،

أنا إن أحيا فبالإيمانِ، يُشَرّفُ معنى حياتي...