كتب يتاريخ . نشر في أشعار

الندم

الندمُ الأحمقُ يناديني يلطمُ وجهي ويبكيني أنا للندمِ… تسلية يؤلمُ قلبي… ويحنيني الفشلُ أنهكَ أفكاري يؤرقُ ليلي… ونهاري أنا لنشاطكَ مِطرقةٌ حتى تستسلمَ لقراري.

الندمُ الأحمقُ يناديني 

يلطمُ وجهي ويبكيني

أنا للندمِ… تسلية

يؤلمُ قلبي… ويحنيني

 

الفشلُ أنهكَ أفكاري

يؤرقُ ليلي… ونهاري

"أنا لنشاطكَ مِطرقةٌ

حتى تستسلمَ لقراري"

 

من أنت حتى تناديني؟

تُضرمُ ناري… وتبليني

ألثأرُ منكَ… أمنيتي

والنيلُ منكَ يكفيني

 

دعني أُخبرك عن نفسي

وأريكَ النُصرةَ على اليأسِ

فأنا مولودٌ… في قصرٍ 

والملكُ قد توَّجَ لي رأسي

 

ها قد أعطاني الحرية

أبعدَ عني… العبودية

حرَّرَ قيدي… أطلقني

ألبسني خاتماً مَلَكيا

 

لن أبقى أبدا مهزوما

وبماضٍ أسودَ مقرونا

والقصرُ قد صار مملكتي

والماضي... أصبحَ منسيّا 

الفشل, النار, الحرية, الندم, القرار, الليل, النهار, الماضي, الأحمقُ, الوجه, القصر, الرأس, Regret