ماذا نفعل عندما يرتكب أولادنا الخطأ؟

الخطيَّة مخادعة ومضللة. لا يمكن للخطية أن تُعرِّف عن نفسها أو أن تُفصِح عما في داخلها. الغضب يظهر كاستجابةٍ فوريَّةٍ عندما يخطيء أحدٌ ما... والكذب يبدو وكأنه مخرجٌ سهلٌ في حالةٍ مُحرِجة… والإباحيَّةُ تعرُضُ نفسها وكأنها مَنفَذٌ لحاجاتٍ مُعيّنة…

الخطيَّة مخادعة ومضللة.

لا يمكن للخطية أن تُعرِّف عن نفسها أو أن تُفصِح عما في داخلها.

الغضب يظهر كاستجابةٍ فوريَّةٍ عندما يخطيء أحدٌ ما...

والكذب يبدو وكأنه مخرجٌ سهلٌ في حالةٍ مُحرِجة…

والإباحيَّةُ تعرُضُ نفسها وكأنها مَنفَذٌ لحاجاتٍ مُعيّنة…

هذه هي طبيعة الخطية...

إنها تبدو وكأنها العمل الصائب في اللحظة الحَرِجة…

إن عمر الإنسان لا يقف حاجزاً تجاه الخطية، فهي تعرض نفسها أو لنقُل تفرُض نفسها على الإنسان أياً كان عمره.

إنَّ جميع الكتب الدينية والمقدَّسة تحذِّرنا من أنَّ الخطية هي مخادعة ومضللة،

"أمَّا طريقُ الأَشرارِ فكالظلام. لا يعلمون ما يعثرون به".

كما أنَّ الكتاب المقدَّس يعطينا تعريفاً دقيقاً للخطية  "الخطية خاطئة جداً".!!!

إن الأشخاص الذين يسقطون في الخطية إما... يخدعون أنفسهم، أو أنهم... مَخدوعون منها.

إنَّ الخطية تقود الإنسان للشعور بعدم الأمان. لذا فإن استخدام الكلام القاسي واللاذع لا يساعد في معالجة الوضع. والأسلوب الفظّ لا يساعد إلا في إضافة المزيد من انعدام الأمان والإستقرار لدى الشخص المخطئ. وبالتالي يُنتِج أشياء غير مُتَوَقَعة...

اذاً ماذا نفعل عندما يرتكب أولادنا الخطأ؟

علينا أن نقول الحقيقة لكن بكل محبة...

علينا أن نعلم أولادنا القواعد السلوكية الصحيحة في حال ارتكابهم الخطأ، وتدرِّبيهم على الإنضباط  لكن بكل محبة ورأفة. غير أنَّ هذه القواعد السلوكية لا يجب أن تظهر وكأنها حملة هجومية على الولد المخطئ.

لذا فإن استعمال الكلام اللطيف والجذّاب هو وسيلة فعّالة لإيصال الحقيقة ممزوجة بالمحبة لأولادنا.